شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إجراءاته العسكرية على مداخل مدينة نابلس، لا سيما بلدة حوارة إلى الجنوب من المدينة، شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية لـ "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال فرض طوقًا مشددًا على بلدة حوارة جنوبي نابلس، ما تسبب بشل الحركة التجارية في الشارع الرئيس وسط البلدة.

وأغلق جيش الاحتلال حاجز "حوارة" العسكري جنوبي نابلس، وفرض إجراءات مشددة على المركبات وفتشها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة واحتجاز مئات المركبات.

وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال أغلق دوار دير شرف شمال غربي نابلس بالسواتر الترابية، وحاجز "المربعة" وطريق عراق بورين جنوبي المدينة، وحاجز "بيت فوريك" شرقًا.
 

ونبه سائقون تحدثوا لـ "وكالة سند للأنباء" إلى أن جنود الاحتلال يسمحون بالدخول إلى مدينة نابلس عبر بعض الطرق الفرعية، ولكن لا يسمحون بالخروج منها.

وجاءت هذه الإجراءات بعد يوم من إصابة جنديين إسرائيليين بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة بعملية إطلاق نار نفذها مقاومون وسط بلدة حوارة، أمس السبت.

ووفق إحصائية يومية لمركز "معطى"، فقد تصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسُجّل 21 عملًا مقاومًا، من بينها 3 عمليات إطلاق نار، أدت لإصابة 3 جنود إسرائيليين.