اقتحم مستوطنون، مساء أمس الأربعاء واليوم الخميس مناطق عدة في الضفة الغربية، بحجة إقامة طقوس تلمودية فيها.
واقتحم عشرات المستوطنين، منطقة ومنتزه المسعودية الأثرية في قرية برقة شمال نابلس، ضمن محاولاتهم السيطرة على المنطقة التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز.
وفي السياق أعلن المستوطنون وبحماية جيش الاحتلال أنهم سيقومون، اليوم الخميس، باقتحام قرية كفل حارس في محافظة سلفيت.
وفي بيان لهم قالوا: "إن الاقتحام سيكون بواسطة المركبات الشخصية، والباصات الخاصة".
وسيتجمعون على مفترق أريئيل، ومن ثم سينطلقون إلى القرية الساعة 10:30 مساءً، وسيستمر حتى 4:00 فجر غدًا الجمعة.
ويتعمد المستوطنون اقتحام المقامات الإسلامية من حين لآخر بزعم أنها تعود لهم، برغم أنها مقامات إسلامية خالصة.
وأفاد شهود عيان، أنهم شاهدوا مستوطنين وموظفين من دائرة الآثار الإسرائيلية وهم يقومون بنبش والتنقيب في مواقع أثرية، وسط إخفاء الأماكن بشوادر وسواتر ضخمة.
وأكد عمال فلسطينيون أن خبراء آثار من الاحتلال يقومون بالإشراف على التنقيب المتواصل في تلك الأماكن.
وأوضح عمال فلسطينيون أن جرافات المستوطنين تعثر على آثار خلال عمليات التجريف وأنهم يخفون ماهيتها.
فيما أفاد مواطنون من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، أن سلطات الاحتلال عزلت بالكامل قلعة دير سمعان الأثرية.