حذرت لجنة القوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الأحد، من تداعيات تنفيذ المستوطنين ما يخططون له باقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء المقبل بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، هذه الخطوة استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وإمعانا في إجراءات فرض الهوية الإسرائيلية على القدس وتهويد مقدساتها.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مكان للاستنفار الكامل والتعبئة العامة، والجهوزية الكاملة لصدّ ومواجهة اعتداءات المتطرفين الفاشيين على المقدسات.

ولفتت القوى الوطنية والإسلامية، أنها منذ الآن في حالة انعقاد دائم لمتابعة جميع التطورات القادمة.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في فعالية إسناد المسجد الأقصى، التي ستقام الأربعاء القادم بالقرب من معبر بيت حانون الساعة الرابعة بعد صلاة العصر مباشرة.

وفي سياق منفصل، باركت القوى الوطنية والإسلامية، عملية الدهس التي نفذها الشهيد الملازم في جهاز الأمن الوطني محمد رائد برادعية.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني، لمساندة الأسير وليد دقة، والأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ57 ، مطالبة أحرار العالم ومنظماته الإنسانية بالتحرك الفوري للإفراج عنهم.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

وتنوي منظمات الهيكل تنظيم اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى على مدار أيام "عيد الفصح" العبري الذي يبدأ مساء الأربعاء المقبل ويستمر أسبوعًا، وسبق أن قررت شرطة الاحتلال تمديد الفترة الصباحية (الساعة 7 - 11:30) لاقتحامات المستوطنين.