أعربت الهيئة الدولية "حشد"، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير خضر عدنان، المحتجز في عيادة "سجن الرملة".

وأكدت "حشد" خلال تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، أن الأسير عدنان يعيش وضعًا صحيًا بالغ الخطورة في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي عدم استجابة لمطالبه التي يخوض من أجلها إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ نحو 77 يومًا.

ودعت لأوسع حملة تضامن شعبية مع الأسير خضر عدنان؛ طالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وإلزامه باحترام القانون الدولي من أجل استجابة لمطالب المعتقل خضر عدنان.

وطالبت "حشد" بوقف المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يتعرض لها الأسير خضر عدنان وباقي المعتقلين الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلية بشكل منهجي ومستمر منذ سنوات.

وتُحذر مؤسسات معنية بالأسرى من أن مخاطر تعرض خضر عدنان للشهادة تتصاعد يومًا بعد يوم، حيث يمر بظروف مأساوية ومحتجز في زنزانة مزوّدة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر.

وترفض إدارة سجون الاحتلال السّماح لعائلة خضر عدنان من بلدة عرابة في جنين، بزيارته، كما ترفض نقله إلى مستشفى "مدني"، رغم الخطورة البالغة التي وصل لها.

ويعاني خضر عدنان من عدة أعراض، تتمثّل بفقدانه المتكرر للوعي، وضعف وهزال شديدين، وصعوبة بالغة في التركيز، كما أنه يتقيّأ بشكل مستمر، وفقًا لآخر زيارة أجراها المحامي له.

ويرفض الأسير خضر عدنان، أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبيّة منذ إضراب عن الطعام بدأه فور اعتقاله قبل شهرين ونصف.

والأسير خضر عدنان، معتقل منذ الخامس من شباط/ فبراير الماضي، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقًا وجهت سلطات الاحتلال لائحة "اتهام" بحقّه، علمًا أنه أمضى ما مجموعه 8 سنوات بالأسر، معظمها رهن الاعتقال الإداري.