اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين قمسين في سجن ريمون، وأجرت تفتيشات في غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونقلت قادة منهم إلى العزل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن قوات القمع اقتحمت قسمي "5" و"7" في سجن ريمون وأجرت تفتيشات استفزازية في غرف أسرى الجبهة الشعبية.

وأضافت في بيانٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء" أنّ "قوات القمع نقلت الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمى، والقائد وليد حناتشة للتحقيق والعزل"، دون توفر تفاصيل أخرى.

وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.

ووحدات "القمع" تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: "ميتسادا"، "درور"، "اليماز"، "اليمام" و"النحشون".

ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.

وتأتي هذه الإجراءات العنصريّة من أجل فرض المزيد من الرقابة والسيطرة على الأسرى، وضرب أي حالة استقرار يعيشها الأسير.

وفق معطيات لنادي الأسير الفلسطيني، تعتقل سلطات الاحتلال 4900 فلسطيني في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 30 سيدة، و160 قاصرا، و1000 معتقل إداري (دون محاكمة).