قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن ما حدث في مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، من جريمة ارتكبها جيش الاحتلال امتداد للجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف اشتية في تصريحات صحفية له اليوم السبت، تابعتها "وكالة سند للأنباء": "ما يحدث إمعان إسرائيلي في سياسات القتل والتدمير والتهجير، التي مارستها العصابات الصهيونية بحق أبناء شعبنا خلال النكبة عام 48، والتي سيتم إحياء ذكراها الـ 75 يوم الإثنين الـ 15 من أيار".

واستطرد: "جرائم الاحتلال، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله؛ لبلوغ أهدافه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، الأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالب، الأمم المتحدة بـ "تفعيل القوانين الدولية الخاصة بمقاطعة إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب".

واليوم، أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب سائد جهاد شاكر مشة (32 عاماً)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاماً)، بالرصاص الحي في الرأس خلال عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس.

وصباح اليوم، دهمت قوات خاصة إسرائيلية مخيم بلاطة، شرقي نابلس، وحاصرت منزلًا، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة في المكان، ما أدى لاستشهاد الشابين مشة والأعرج وإصابة 75 مواطنًا بجراح متفاوتة.