أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مساء اليوم الأربعاء، أن الرد على اغتيال خضر عدنان والقادة بغزة لم ينتهِ، وما حصل ردٌ أوليٌ، والمقاومة لم تقل كلمتها الأخيرة بعد.

وقال العاروري خلال كلمة له في مجلس العزاء الذي تقيمه حركة الجهاد الإسلامي لشهداء معركة "ثأر الأحرار في بيروت، إن "المقاومة ستخوض مجتمعة الاشتباك النهائي مع العدو الإسرائيلي، وستجتمع في ضربة حقيقية توجهها لـ"إسرائيل" لتقزمه وتحجمه وتسجل عليه انتصاراً واضحاً وحاسماً".

وشدد، على أن الاحتلال الإسرائيلي خائف ومنزعج من توسع جبهة الضفة والعمل المقاوم.

وأشار العاروري، إلى أن مجاهدي سرايا القدس هم اللذين تولوا عبء العدوان الأخير على غزة ولكن معهم وعن يمينهم وعن شمالهم المقاومة جميعاً، وخاضوها بكل بطولة وبسالة، وأفهموا العدو أن دماء الشعب ليست رخيصة.

وأشاد العاروري، بالشهيد طارق عز الدين كان يتابع ويشرف على العمل المقاوم في الضفة الغربية، موجهاً التحية للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النحالة على المعركة الموفقة والبطولية، التي انتصرت فيها المقاومة.

وبدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي (9 مايو/ أيار) تحت اسم "السهم الواقي"، بعد عمليات اغتيال نفذها في وقت مباغت ومتزامن بحق ثلاثة من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم.

وتسببت العدوان الإسرائيلي باستشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و 6 من قادة "سرايا القدس"، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.

وقادة "سرايا القدس" الذين اغتالهم الاحتلال خلال هذه الجولة هم: إياد الحسني، وطارق عز الدين، وخليل البهتيني، وجهاد الغنام، وعلي حسن غالي، وأحمد أبو دقة.