أكدت حركة "حماس" صباح اليوم السبت، أن اعتداءات المستوطنين على بلدة المُغير واستمرار جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية يستدعي تحركاً عربياً ودولياً فاعلاً لإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة قادته الإرهابيين.

وقالت "حماس" في بيانٍ لها وصل "وكالة سند للأنباء" إن المستوطنين يستمرون في اعتداءاتهم وإرهابهم بحق الفلسطينيين على امتداد الضفة، وذلك بدعم وحماية من حكومة الاحتلال الفاشية، والتي كان آخرها الاعتداء أمس على بلدة المُغير، شرقي مدينة رام الله.

وأشارت إلى أنّ هذا الاعتداء الذي نتج عنه من إصابات في صفوف الأهالي، وتخريب ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية، جاء بعد اعتداء مماثل جرى في قرية بُرقة بالقرب من مدينة نابلس.

وكان الاتحاد الأوروبي أعرب أمس الجمعة عن "صدمته" من الهجمات التي نفذها مستوطنون ضد الضفة الغربية وقال إنها "أصبحت أكثر عنفًا"، لافتًا إلى بيانات سابقة للأمم المتحدة تحدثت عن تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

وأصيب عدد من الشبان أحدهم بجروح خطيرة في هجوم نفذه مستوطنون على مزارعين في منطقة واقعة بين قريتي ترمسعيا والمغير شمال شرق رام الله، ظهر أمس الجمعة، تخلله إحراق 5 مركبات فلسطينية.

وجاء الاعتداء بعد وقت قصير من قيام مستوطنين مسلحين بمنع مزارعين من بلدة سنجل، من الوصول إلى أراضيهم في منطقة الرفيد، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بحسب ما أوردته مصادر محلية.