هنأت شخصيات عربية وفلسطينية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بولاية جديد، بعد جولة حاسمة من الانتخابات الرئاسية.

جاء ذلك في تصريحات صحيفة تابعتها "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، عقب فوز أردوغان وحصوله على 52.14 % من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.

من الدوحة، هنأ أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس أردوغان بفوزه، متمنيًا تحقيق طموحات الشعب التركي، وتعزيز العلاقات بين أنقرة والدوحة.

وقال أمير قطر في تغريدة له عبر تويتر: "أخي العزيز رجب طيب أردوغان، أبارك لكم الفوز وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة"، متمنيًا له تحقيق طموحات الشعب التركي من تقدم ورخاء.

ومن رام الله، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره التركي لإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية التركية.

وقال "عباس" في برقية التهنئة إنه "باسم الشعب الفلسطيني، يسرنا لمناسبة فوزكم وإعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية تركيا الشقيقة لولاية حكم رئاسية جديدة، وفوز حزبكم العتيد "حزب العداله والتنمية" بالمرتبة الأولى في البرلمان التركي، وفوز تحالف الجمهور الذي يقوده الحزب بالأغلبية في البرلمان".

وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا مواقف الرئيس أردوغان المبدئية والثابتة في دعم شعبنا وقضيته العادلة.

ومن جهته، هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الرئيس أردوغان بالفوز بولاية ثانية، مشيدًا بموقفه الحضاري للشعب التركي.

وقال "هنية" في رسالة التهنئة لأردوغان "نتطلع إلى سنوات جديدة في دعم قضيتنا وقدسنا".

وتقدمت حركة "حماس" بالتهنئة إلى الرئيس أردوغان، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار.

وقالت "حماس" إننا "نتطلع ليكون هذا الفوز التاريخي محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية".

وأضافت "نهنئ الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية".