أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 18 منشأة فلسطينية بوقف العمل والبناء والهدم، في بلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية دير بلوط، سمير يوسف عبد الله، إن الاحتلال سلّم إخطارات بوقف العمل والبناء بمنازل قيد الإنشاء وبعضها مأهول بالسكان ولغرف زراعية في منطقة "ظهر الرُجال" شمال غرب البلدة.

وأشار "سمير" في تصريحات صحفية، إلى أن جنود الاحتلال قاموا بتبليغ المواطن أحمد عبد الله بأنه سيتم هدم منشأته التجارية في باب دير بلوط خلال اليومين القادمين، بدعوى وجودها في منطقة مصنفة "ج".

ووُزّعت الإخطارات، وفق مجلس دير بلوط، على 5 منازل وغرف زراعية، و12 منزلًا مأهولًا، بالإضافة لمنزل واحد قيد الإنشاء.

بدوره، اعتبر محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، أن هذه الإخطارات نوع من التهديد والإجراءات الباطلة. مؤكدًا: "وسيبقى السكان فوق أرضهم مهما كلف الأمر ورغم إجراءات الاحتلال التعسفية".

وشدد "كميل" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، على أن ما يقوم به الاحتلال يندرج في إطار سياسة ممنهجة لتفريغ السكان المحليين من هذه المنطقة لصالح توسعة البؤر الاستيطانية وإقامة المستوطنات فوق الأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أن عدد الإخطارات التي تم تسليمها من قبل سلطات الاحتلال في بلدة دير بلوط خلال الأشهر الماضية ولغاية اليوم بلغت نحو 86 إخطارًا.