قالت حركة "حماس"، إن إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خمس عائلات فلسطينية على هدم منازلها، وتشريد سكانها في حي واد قدوم بالقدس، هو جريمة جديدة تنفذها حكومة الاحتلال وإمعان في سياسة التطهير العرقي.

وشددت "حماس" في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن هذه الهجمة الإسرائيلية على منازل الفلسطينيين، وهدمها والتضييق على أصحابها، ومنع حركة البناء والتعمير، وبناء المستوطنات وتوسعتها؛ تتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته وكفّ يد الاحتلال المجرم عن الفلسطينيين.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته، وأن كل محاولات الاحتلال الفاشي لتصفية قضيّة الشعب لن تزيده إلا تمسّكًا بأرضه ومقدّساته.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 5 عائلات مقدسية، على هدم بنايتين مكونتين من خمس وحدات سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان بالقدس.

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام وحتى مطلع شهر مايو/ أيار الماضي، 80 منزلا في شرق القدس؛ بداعي البناء غير المرخص، بحسب معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.