بدأ 87 ألفا و848 طالبًا وطالبة بمختلف المدارس الفلسطينية الثانوية صباح اليوم الاربعاء امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" للعام 2023.
وتستهل الاختبارات هذا العام بمبحث اللغة العربية لجميع الفروع، حيث يجرى الامتحان على عشرة جلسات وتنتهي بمبحث تكنولوجيا المعلومات في تاريخ 26 حزيران/ يونيو الجاري.
وبدأت جلسة الامتحان الساعة التاسعة صباحًا، وتتضمن الفروع "الأدبي، العلمي، الشرعي، الريادة والأعمال، الزراعي، الصناعي، الفندقي، المنزلي".
ويبلغ عدد الطلبة بمحافظات الضفة الغربية في جميع الفروع 49 ألف طالباً/ة، وفي قطاع غزة 38 ألف طالباً/ة، في حين يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان خارج الوطن 500 طالب/ة.
وبحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم فإن الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان في دورته الأولى خلال العام الجاري سيتوزعون على 726 قاعة، منها 489 في الضفة، و232 في غزة، و5 قاعات في الخارج.
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور إن من بين طلبة التوجيهي هذا العام، 5 شهداء و28 طالبًا في سجون الاحتلال.
"اشتية" يتفقد قاعات الامتحانات..
وتفقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قاعات امتحان الثانوية العامة، في مدرسة ذكور قرية كفر نعمة برام الله.
وقال "اشتية" في كلمة مصورة أثناء تفقده الطلبة، إن الامتحانات وحدت الجغرافيا الفلسطينية، من حيث الأسئلة وعمليات التصحيح بنفس التوقيت في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرًا إلى وجود مدارس في تركيا ورومانيا وقطر.
وتحدث عن "ارتياح عام من الترتيبات التي نفذتها الحكومة لإنجاح الامتحان".
وفي قطاع غزة عقدت وزارة التربية والتعليم بحضور أعضاء من المجلس التشريعي، مؤتمرًا صحفيًا في مبنى الوزارة، تزامنًا مع انطلاق اختبارات "التوجيهي" في مختلف محافظات الوطن وفي الخارج.
واعتبر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر انطلاق مسيرة امتحانات الثانوية العامة بشكل موحد في فلسطين وبكامل التنسيق والتعاون حدثاً وطنياً بامتياز، ويجسد روح التحدي وقوة الإرادة للشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال.
وأكد "بحر" في كلمة له أن "التشريعي يدعم المسيرة التعليمية، ويتطلع إلى أن يكون الطلبة طليعة في المجتمع وعماداً للنهضة في كل المجالات ودرعاً واقياً للوطن حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة".
ومن المقرر أن تعقد وزارة التربية والتعليم، برنامج الدورة الثانية من امتحانات الثانوية العامة لطبة فلسطين بتاريخ 8 آب/ أغسطس المقبل.
