أطلقت عشرات المؤسسات العربية والدولية حملة إلكترونية مساء أمس الأربعاء، تحت شعار "للقدس نبضنا"، ضمن فعاليات يوم القدس الإلكتروني العالمي، تزامنًا مع الذكرى الـ56 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967.

وحملة "للقدس نبضنا"، فعالية دولية سنوية تُنظم هذا العام للمرة الرابعة، من إعداد ملتقى "القدس أمانتي" الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 250 مؤسسة عربية وعالمية من 30 دولة حول العالم بـ12 لغة، حيث انطلقت للمرة الأولى في السابع من حزيران/ يونيو 2020 خلال جائحة كورونا.

وتهدف الحملة لإبقاء قضية القدس حية في نفوس الشباب وحاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، ولتسليط الضوء على ما يجري من اعتداءات واقتحامات للمسجد الأقصى.

وتأتي هذه الحملة، في ظل تصاعد الأخطار المحدقة بمدينة القدس والمسجد الأقصى، بشكل غير مسبوق، ومحاولة الاحتلال الإسرائيلي تهويد المدينة المقدسة زمانياً ومكانياً وفرض واقع جديد بالمكان.

ويواجه المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجاري تصاعد مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم، ومحاولاتها لفرض الطقوس التلمودية، وفتح مزيد من الأبواب لتنفيذ الاقتحامات، وتكريس الوجود اليهودي في المسجد.

ورصدت "وكالة سند للأنباء" تفاعل النشطاء على وسم "#للقدس_نبضنا"، عند الساعة الثامنة مساء أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا موقع "تويتر".

وغردت العديد من الشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الإعلامية على وسم " للقدس نبضنا"، نرفق لكم بعضها: