شهد سعر صرف الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم الخميس، انخفاضاً في التداولات المصرفية بعد ارتفاع خلال الأسبوع الماضي هو الأعلى منذ ثلاث سنوات وصل 3.75 للدولار الواحد.

ووقفت "وكالة سند للأنباء" على أسباب الهبوط المفاجئ للدولار وعودته إلى مستوى الستينيات في غضون يومين.

وأرجع الخبير الاقتصادي أحمد أبو قمر هبوط الدولار إلى عقد حزب المعارضة الإسرائيلي جلسات حوار مع الحكومة اليمينية لإمكانية التوصل لحلول وسط حول الإصلاحات القضائية.

وأوضح أن حكومة الاحتلال تعيش حالة عدم يقين من الناحية الاقتصادية، نظراً للوضع الأمني والسياسي والإصلاحات القضائية، وتخوفات المستثمرين من أي إجراءات مفاجِئة، بالإضافة إلى التهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى إيران.

وأشار "أبو قمر" في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء" إلى أن أي تصريح من وزراء "إسرائيل" أو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيقلب الأسواق، ويؤدي لحركة كبيرة في المؤشرات الاقتصادية.

وأردف أن ذلك يتعلق بالقوانين التي تحاول حكومة الاحتلال سنها في "إسرائيل"، خاصة بنود قانون الإصلاحات القضائية وبنود مهمة جداً فيها تتعلق بالاستثمارات الخارجية وآلية التحكم بها.

ولفت إلى أن أي تهديدات جديدة وأحداث سواء على جبهة قطاع غزة، أو حزب الله أو إيران مع "إسرائيل" ستعيد الضَعف إلى الشيكل.