اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، أن اقتحام نتنياهو للمسجد الإبراهيمي في الخليل، خطوة تحمل مدلولات خطيرة.

ورأى التميمي في تلك الخطوة تحدٍ للقرارات الدولية وقوانينها وخاصة تصويت اليونسكو في أكتوبر 2010 على قرار اعتبر الإبراهيمي جزءًا أصيلًا من التراث الفلسطيني الإنساني.

وقال رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في بيان له اليوم الأربعاء، إن على الأمم المتحدة أن تقف عند مسؤولياتها وتطبق قراراتها ذات الشأن وتوقف إجراءات السيطرة والتهويد.

ودعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملزمة بوضع حد لتجاوزات حكومة المستوطنين وعلى رأسها نتنياهو، وفق البيان.

ونوه إلى أن اقتحام نتنياهو للمسجد الإبراهيمي رافقه "تنكيل" بحق الفلسطينيين في البلدة القديمة؛ عبر إغلاق الطرقات والمحال التجارية وتقييد الحركة، وتحويل المنطقة لثكنة عسكرية.

وأردف التميمي: "اقتحام نتنياهو للحرم إعلان صريح وواضح عن رعايته لمخططات المستوطنين ودعم جرائمهم بحق الفلسطينيين ورعاية لسرقة التراث والتاريخ والمقدسات".

وأكد أن نتنياهو "ضرب بعرض الحائط القانون والهيئات والمؤسسات الدولية التي لازالت تصمت عن هذه الانتهاكات".

ولفت النظر على أن الصمت الدولي شجع حكومة المستوطنين على المضي في مخططاتها، "باعتبار هذا الصمت ضوء أخضر لها لتبقى فوق القانون".

وناشد التميمي منظمات حقوق الإنسان في العالم التحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ التزاماتها تجاه القرارات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها.

وأوضح القيادي الفلسطيني، أن تلط الاتفاقيات تعتبر الاحتلال للأراضي الفلسطينية غير شرعي وأن كل ما صدر عنه من ممارسات باطلة بالعرف الدولي.