يواصل المحامون الفلسطينيون في محكمة "عوفر" الإسرائيلية العسكرية، مقاطعتهم للمحاكم، رفضًا لقرار الاحتلال بمنعهم من الدخول بسياراتهم عبر حاجز بوابة بيتونيا الذي يؤدي إلى ساحة المحكمة.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ المحامين شرعوا منذ يوم الخميس الماضي بإضراب جماعي يقضي بعدم التوجّه إلى المحكمة.

ولفت إلى أنه ومنذ نحو عام ونصف، يمنع الاحتلال توفير سيارة لعائلات الأسرى والمعتقلين للوصول إلى المحكمة، ما يضطرهم للسير مشيًا على الأقدام لمسافة 2 كيلو متر.

وأوضح أنّ سلطات الاحتلال، تُحاول تضييق الخناق على المحامين، لمنعهم من مزاولة مهنتهم وواجبهم الوطني تجاه الأسرى في السجون.

ولفت إلى أن عشرات المحاكمات تُعقد يوميا داخل محكمة "عوفر"، تتضمن جلسات الأسرى الجدد والموقوفين.

وأُقيم سجن "عوفر" على أراضي قرية بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في فترة الانتداب البريطاني، ويحتوي السجن على محكمة عسكرية ومركز توقيف.

ويقبع 4900 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، في ظروفٍ صعبة ناتجة عن سياسات الاحتلال التنكيلية التي تصاعدت في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.