قالت وزارة التربية والتعليم العالي، إنها تعاملت بمرونة مع اختبار مبحث اللغة الإنجليزية –الورقة الأولى، الذي اشتكى طلبة الثانوية العامّة من صعوبته.

وأكد الناطق باسم "التعليم" صادق الخضور في تصريح إذاعي صباح اليوم الخميس، أن وزارته تعاملت بمرونة مع ثلاث نقاط في امتحان اللغة الإنجليزية – الورقة الأولى، دون إيضاح التفاصيل.

وأضاف "الخضور" أنه تمت معالجة امتحان مبحث التربية الإسلامية، الذي اتسم بـ "دقة الأسئلة وطولها" بحسب وصف الطلبة.

ولفت الناطق باسم الوزارة، إلى أنّ امتحان الثانوية العامة مصمم أن يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.

وعمّ التذمر في أوساط طلبة الثانوية العامة يوم الاثنين الماضي، نظرًا لصعوبة الجلسة الأولى من امتحان اللغة الإنجليزية، وعدم كفاية الوقت لحل الأسئلة.

وفي استطلاعٍ أجرته "وكالة سند للأنباء" وصف بعض الطلبة، الأسئلة بـ "الطويلة، وأن بعضها من خارج المنهاج كما أنها تحتاج وقتًا أطول من الوقت الممنوح للامتحان"، ما شكّل حالة من الخوف والتوتر لديهم.

أما فيما يخض رأي الطلبة في امتحان مبحث التربية الإسلامية الذي عُقد يوم السبت الماضي لجميع الفروع باستثناء الفرع الشرعي، فقد تراوحت الآراء ما بين "متوسط" و"سهل".

يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة انطلقت في المدارس الفلسطينية يوم السابع من حزيران/ يونيو الجاري، بمبحث اللغة العربية لجميع الفروع، وتستمر جلسات الاختبار حتى الـ 26 من الشهر الجاري.

ويبلغ عدد طلبة التوجيهي بمختلف المدارس الفلسطينية 87 ألفًا و848 طالبًا وطالبة، منهم 49 ألفًا في الضفة الغربية، و38 ألفًا  في قطاع غزة، في حين يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان خارج الوطن 500 طالب/ة.

وبحسب إحصائية وزارة التربية والتعليم فإن الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان في دورته الأولى خلال العام الجاري يتوزعون على 726 قاعة، منها 489 في الضفة، و232 في غزة، و5 قاعات في الخارج.