أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، مقتل 6 من "العناصر المتطرفة" في منطقة الواحات البحرية خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.
وقال بيان للداخلية، إنه مداهمة قوات الأمن لمنطقة داخل العمق الصحراوي بنطاق الواحات البحرية، قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النيران مع القوات مما دفعها للتعامل مع مصدرها".
وأفادت الداخلية، بأن تبادل إطلاق النار أسفر عنه "مصرع عدد 6 من العناصر عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية، وبندقيتي خرطوش وكمية من الطلقات".
وأوضحت أن المداهمة حصلت بعد أن "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة بإحدى المناطق داخل العمق الصحراوي".
وادعت الداخلية المصرية، بأن المسلحين "اتخذوا من خيمة مُحاطة بالتباب المرتفعة مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني ومنطلقا لتنفيذ عملياتهم العدائية".
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن نيابة أمن الدولة العليا قد تولت التحقيق في العملية.
ولم يكشف البيان، عدد "العناصر الإرهابية" الذين اشتبكوا مع قوات الأمن المصرية، أو توجهاتهم الفكرية. ولم يُشر أيضًا إلى اعتقال عناصر آخرين.
ومنذ شباط/ فبراير 2018، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرًا.
وقد تبنت معظم تلك الهجمات جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة" الإرهابي أواخر عام 2014.
يشار إلى أن مراكز حقوقية غير حكومية خارج مصر، تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها "تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة، وتعتبرها "أكاذيب".
