اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أسيرًا محررًا من محافظة القدس وثلاثة أطفال من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عقب اقتحام منازل المواطنين وأحياء سكنية في المحافظتين.

وأعاد جيش الاحتلال اعتقال الأسير المحرر سليمان أبو غوش من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس، عقب دهم وتفتيش منزل عائلته.

وبحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال دهم منزل الشاب "أبو غوش"، وعبث بمحتوياته قبل أن يُحقق معه ميدانيًا وينقله إلى جهة مجهولة.

وفقد "أبو غوش"، شقيقه حسين (19 عامًا) شهيدًا في 25 يناير/ كانون ثاني الماضي، بعد تنفيذه عملية دهس بالقرب من مستوطنة "كوخاف يعقوب"، واحتجز الاحتلال جثمانه عشرة أيام قبل تسليمه.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة أطفال من حي نابلس الجديدة، غربي مدينة نابلس، عقب اقتحام الحي بعدة مركبات عسكرية.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان، أن جيش الاحتلال اقتحم "نابلس الجديدة" واعتقل الأطفال الثلاثة (لم تعرف هوياتهم بعد) ونقلهم لجهة غير معلومة، بزعم رشق آلياته العسكرية بالحجارة.

وأشار الشهود إلى أن عدة آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال دهمت مناطق متفرقة في الجهة الغربية من مدينة نابلس وسحبت تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة على المحال التجارية.

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إن مركبة فلسطينية مسرعة أطلقت النار على قوة عسكرية إسرائيلية على أحد مفارق الضفة الغريبة، قرب مدينة نابلس.

وبيّن المتحدث باسم جيش الاحتلال: "مسلحون فلسطينيون أطلقوا النار قبل وقت قصير من مركبة مسرعة تجاه قوة من الجيش كانت تتواجد في موقع عسكري بالقرب من نابلس، دون وقوع إصابات، بينما لحقت أضرار بالموقع العسكري".

واقتحم جيش الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله، بعد استهداف الشبان نقطة مراقبة للاحتلال بزجاجة حارقة.

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من 3000 فلسطينيًا منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر مايو/ أيار، في تصاعد واضح لسياسة ممنهجة يحاول من خلالها الاحتلال تقويض العمل المقاوم.