سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء الأحد، نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، قرارًا بالإبعاد خارج مدينة القدس، بدءًا من هذه الليلة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد، وأوساط مقدسية تخشى تنفيذ الاحتلال حملة تفريغ المدينة المقدسة من قياداتها الاجتماعية.

وبحسب مصادر مقدسية، فقد أكد الشيخ بكيرات رفضه تنفيذ قرار الإبعاد، معلنًا الاعتصام بمنزله في بلدة صور باهر جنوب مدينة القدس.

ونقلت المصادر عن "بكيرات"، قوله إنه يرفض أن يتزحزح ولو خطوة واحدة خارج القدس.

وأوضحت أن محامي الدفاع عن الشيخ بكيرات، قد اعترض على القرار لدى محكمة الاستئناف، وأعلن نتيه الاعتراض لدى المحكمة العليا بالرغم من محاولة جيش الاحتلال استباق كافة الإجراءات القانونية بمحاولة تنفيذ قرار الإبعاد فورًا.

ويعتبر قرار الإبعاد بحق الشيخ ناجح بكيرات سابقةً بحق أحد القيادات الكبرى للمدينة المقدسة، وتخشى دوائر فلسطينية بالقدس من أن تكون هذه العملية مقدمة لإخراج كافة القيادات الاجتماعية من القدس وتفريغها بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال يسعى إلى التخلص من مسؤولي الأوقاف الإسلامية، بهدف تفريغ المسجد الأقصى المبارك وإحداث فراغٍ سيادي في المكان، لتنفيذ التقسيم الذي تطالب به الجماعات اليمينية المتطرفة.