قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر اليوم الجمعة، أن الجهات الأمنية تمتلك كامل المعلومات في ملف تفجيرات غزة.

وأردف بحر، خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق غزة، إن "الجهات المعادية للقطاع لن تحقق ما عجزت عنه ثلاث حروب إسرائيلية متتالية مستهدفة وحدة ومقاومة الفلسطينيين".

 ودان بحر، التصرفات الإجرامية التي يقف خلفها "جهات معادية" للشعب الفلسطيني ترغب بزعزعة الأمن في غزة، وهذا أمر لن يحدث بفضل تيقظ الأجهزة الأمنية والشرطية العاملة بقطاع غزة".

ورحب بقرار المحكمة الأوربية في لكسمبورج الرافض إداراج حماس، على قوائم الإرهاب، معدا ذلك انتصارا لأبناء شعبنا وتعزيز لشرعية المقاومة ضد الاحتلال.

وتعقيبا على زيارة نتنياهو زيارة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل قال بحر إن حكومة الاحتلال تجر المنطقة إلى حرب دينية.

 وحذر نتنياهو من "اللعب بالنار"، قائلًا: "إن نتنياهو سيكون أول من يحترق بالنار التي ستطيح بحكومته وكيانه الذي تأسس على القتل والإجرام والإرهاب وسفك الدماء".

ودعا بحر إلى انتفاضة شعبية فلسطينية عارمة لحماية المقدسات ولجم مخططات الاحتلال.

كما دعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري والتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي السافر على الحرم الإبراهيمي والمقدسات الفلسطينية.

واعتبر بحر عزم مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاستقالة من منصبه "دليلا جديدا على فشل صفقة القرن ، ومؤشر على تخبط أمريكا في خياراتها تجاه فلسطين".

وأكد أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة.

ولفت أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.

وقال: "إن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام".

 وشكر مصر على دورها وجهودها في التحفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.