قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء "أهدافًا" في محيط العاصمة السورية "دمشق"، ما أدى لإصابة عسكريين من الجيش السوري.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن وسائط الدفاع الجوي السورية "تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في الجيش السوري أنه "حوالي الساعة 00:25 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان".

وأفاد المصدر العسكري السوري بأن "العدوان استهدف بعض النقاط في محيط دمشق".

وأضاف: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

جاء ذلك في أعقاب أنباء عن انفجارات دوّت في سماء دمشق وريفها نتيجة قصف إسرائيلي، تزامنًا مع تفعيل الدفاعات الجوية السورية، وفق مصادر محلية وإعلامية سورية.

من جانبه، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العدوان الإسرائيلي استهدف "مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة".

ولفت النظر إلى تواجد كتائب الفرقة الرابعة ومستودعات لـ "حزب الله" اللبناني في المنطقة المستهدفة.

وذكر أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى "اندلاع النيران في المواقع المستهدفة".

وأشار المرصد إلى أن العدوان الليلة، هو "الاستهداف الإسرائيلي الـ 20 خلال العام الجاري 2023، لمواقع في سورية".

وفي الثاني من تموز/ يوليو الجاري، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف جوي، مواقع ومستودعات للذخيرة في قرية النجمة بريف حمص الشمالي.