أفادت صحيفة "الرأي"، الكويتية أن اتفاقاً سرياً أبرِم بين أميركا وإيران عن طريق طرف ثالث، استطاعت من خلاله طهران ادخال ناقلة النفط العملاقة "أدريان داريا 1" إلى مقابل مرفأ طرطوس السوري.
وقد تم تحميل النفط لمدة أربعة أيام على متن ناقلات أصغر، ليتم تفريغ الحمولة كلها في سوريا.
وظهرت ناقلة النفط الإيرانية التي كانت الولايات المتحدة تحاول ضبطها بالقرب من ميناء طرطوس السوري، نقلًا عن صور أقمار اصطناعية أمريكية.
وقالت شركة ما كسار تكنولوجيز الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء في تقرير نشرته يوم أمس السبت إن أقمارا صناعية صورت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1"، قبالة ميناء طرطوس السوري.
وأظهرت الصور التي قدمتها شركة ما كسار الناقلة قريبة جدا من ميناء طرطوس.
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة التي كانت تعرف من قبل باسم "جريس 1"، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو/ تموز للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس/ آب بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران، بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.
بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس أن "التقييم الآخذ بالتبلور لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية، هو أن الرئيسين الأمريكي والإيراني دونالد ترامب وحسن روحاني سيلتقيان في نهاية المطاف".