أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت اليوم الخميس، استضافة مملكة البحرين لوفد من الخارجية الإسرائيلية.

ووصف رأفت هذه الاستضافة من قبل البحرين بانتهاك فاضح لقرارات القمم العربية وآخرها قمة تونس لأنها تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وتمثل خروجاً عن مبادرة السلام العربية.

وأكد رأفت أن هذه الاستضافة مرفوضة من قبل الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومن الشعوب العربية وأحزابها السياسية.

وقال رأفت: "إن التطبيع القائم بين دول عربية كمملكة البحرين وسلطنة عمان يعطي دولة الاحتلال الضوء الأخضر لتوسيع استيطانها الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض سيادتها عليها كما جرى بشأن الجولان العربي السوري المحتل".

وأضاف "إننا ننظر ببالغ القلق لهذه اللقاءات والزيارات والمواقف المشوهة من قبل البحرين والتي تأتي في إطار تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية قبل حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وانتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وفقا لمبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002".

وفي نهاية بيانه طالب رأفت الدول العربية الالتزام بقرارات جامعة الدول العربية في قمة عمان 1980 وقمة بغداد 1990 وقمة القاهرة 2000، وأيضا ما جاء به الإجماع العربي في قمة تونس حول إدانة ممارسات دولة الاحتلال.

كما طالب بتطبيق ذلك بموقف عربي موحد من أجل حل القضية الفلسطينية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم عملا بالقرار الأممي 194.

وكان وفداً من وزارة الخارجية الإسرائيلية زار هذا الأسبوع، البحرين، وشارك في مؤتمر ريادة الأعمال الذي عقد في المنامة.

ويعقد هذا المؤتمر عادة تحت عنوان عرض جميع البرامج والمبادرات العالمية لتحويل الأفكار إلى فرص عمل وتسريع الابتكار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ويشارك فيه رجال أعمال ومستثمرون وباحثون وواضعو سياسات.