قتل نحو 40 شخصًا، وأصيب أكثر 150 آخرين في تفجير استهدف بلدة خار في محافظة باجور شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان.
وقال مفتش الشرطة بإقليم خيبر، أختر حياة، إن الانفجار كان انتحاريًا بواسطة عبوة ناسفة، ولم يعرف حتى اللحظة دوافعه ولا الجهات المنفذة.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الانفجار وقع أثناء اجتماع لأعضاء في جميعة علماء الإسلام.
وأوضحت المصادر، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات التفجير، مشيرةً إلى أن عدد الجرحى فاق 150 بعضهم في حالة حرجة.
وبيّنت أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أصدر بيانا قال فيه إن "من نفذ التفجير يسعى إلى إثارة الفتنة وإيجاد حالة من الهرج والمرج، متوعدًا باعتقال المنفذين وتقديمهم للعدالة.
ولفت إلى أن عدد قتلى الانفجار قد يرتفع بشكل كبير.
وبث ناشطون مشاهد قاسية عقب الانفجار، تظهر تناثر الجثث والأشلاء في كل مكان.
وجمعية علماء الإسلام، حزب سياسي ديني مشارك في الحكومة الائتلافية، وله نفوذ كبير في المناطق الغربية المحاذية لباكستان، ويدير آلاف المدارس الدينية.
