اكتشف عالم نفس رياضي "التكتيك العبقري" الذي اتبعه آرسنال والذي منحه لقب كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر سيتي بضربات الترجيح بعد التعادل 1/1.

وأنهى آرسنال هيمنة مانشستر سيتي على ويمبلي بعد موسم مذهل شهد فوز لاعبي المدرب بيب غوارديولا بالثلاثية.

وبدا مانشستر سيتي جاهزًا لإضافة كأس الدرع الخيرية لخزائنه، عندما افتتح كول بالمر التسجيل في الدقيقة 77.

لكن آرسنال عادل الكفة بطريقة درامية، حيث سجل لياندرو تروسارد هدفا في الدقيقة 90+11 لتتجه المباراة لضربات الترجيح مباشرة.

وفي ضربات الترجيح حيث لم يرتكب لاعبو المدرب ميكيل أرتيتا أي خطأ، حيث سجل بنجاح مارتن أوديغارد وتروسارد وبوكايو ساكا وفابيو فييرا.

وبحسب صحيفة "ذا صن" فقد لاحظ عالم النفس الرياضي جير جورديت أن كل منفذ ضربة ترجيح كان يستخدم نفس التكتيك حيث يتوقف لأكثر من خمس ثوان بعد أن يطلق الحكم صافرته.

وغرد جورديت: "من النادر رؤية فريق يقترب من ضربات الترجيح بشكل متعمد ومسيطر عليه، كما فعل آرسنال في كأس الدرع الخيرية".

وأضاف: "توقف كل لاعب مؤقتًا 5 ثوانٍ بعد صافرة الحكم للتسديد، هذا لا يضمن النجاح أبدًا، لكنه يكشف خطة جماعية للتحكم في النفس تحت الضغط".

ولم يكن هذا مفاجئًا حيث كشف أرتيتا بعد المباراة أن فريقه عمل على ضربات الترجيح خلال فترة ما قبل الموسم.

وتوقع المدرب الإسباني هذه النتيجة المحتملة قبل مباراة الدرع الخيرية مع مانشستر سيتي وأراد أن يكون لاعبوه على استعداد تام.

وقال أرتيتا: "لقد فعلنا ذلك، شاركنا في ضربات الترجيح، ثلاث مرات في فترة ما قبل الموسم".

وأضاف: "لقد كان جزءًا من خطة الاستعداد فقط في حال اضطررنا إلى القيام بذلك، ولم تكن هذه هي المرة الأولى للقيام بذلك، وأعتقد أنها آتت أكلها".

وكان هذا أول لقب لآرسنال منذ عام 2020 بعد موسم خسر فيه لقب الدوري الإنجليزي بطريقة درامية.