دخل الأسير اسماعيل علي، (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس، والمعتقل منذ شهر شباط/ فبراير 2019، يومه الخمسين في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

وناشدت عائلته الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، ووزير هيئة الأسرى والمحررين وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية العمل على إنقاذ حياة ابنها.

كما ناشدت وسائل الإعلام العمل على تغطية وإظهار معاناة ابنها.

وقالت والدة الاسير اسماعيل علي أن نجلها قضى ما مجموعه سبع سنوات في معتقلات الاحتلال، ويقبع حاليا في مستشفى "الرملة".

وأكدت أن نجلها يعاني من حالة صحية صعبة نتيجة إهماله من قبل سلطات الاحتلال، التي قامت بنقله أمس من مستشفى "سوروكا" إلى مستشفى "الرملة" دون إعلام عائلته بأي معلومات عن وضعه الصحي الراهن.

وناشدت والدة الأسير وسائل الإعلام، والمؤسسات الحقوقية والرسمية، إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى وخصوصا المضربين عن الطعام.

والأسير علي معتقل منذ تاريخ 12يناير2019، وصدر قرار إداري بحقه بذات التاريخ، وهو أسير سابق اعتقل أربع مرات، وقضى 7 سنوات في سجون الاحتلال.