هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، منزلًا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأوردت مصادر محلية، أن مستوطنين هاجموا منزل أم أيمن صوفان على أطراف بلدة بورين، واستهدفوه بالزجاجات الحارقة؛ ما أسفر عن اشتعال النار في خلايا لتربية النحل، وإلحاق أضرار في نوافذ المنزل.
وقال منير قادوس أحد نشطاء رصد انتهاكات المستوطنين في مناطق جنوب نابلس، إن المستوطنين ألقوا علب دهان على المنزل كمادة مشتعلة؛ تمهيدًا لإضرام النيران لكن يقظة أصحاب المنازل والجيران حالوا دون ذلك.
وأضاف أن المستوطنين فرّوا على عجل من المكان بعد اكتشافهم، منوهًا أن من يلقي الدهان قادر على إلقاء قنابل حارقة على المنزل.
يُشار إلى أن منزل أم أيمن صوفان تحول إلى أيقونة على مدار أكثر من 20 عامًا لصمود صاحبة المنزل أمام اعتداءات المستوطنين وكانت تسمى "حارسة الجبل"، وتوفيت قبل عامين تقريبا.
ومنذ بداية العام حتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، بلغت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية 1250 اعتداء، وفق آخر إحصائية لمركز أبحاث فلسطيني.
