شدد المجلس الثوري لحركة "فتح"، على ضرورة مواصلة تصعيد المقاومة الشعبية بكافة المواقع، وتشكيل لجان شعبية من أجل التصدي لاعتداءات المستوطنين، مؤكدًا أن مدينة القدس المحتلة هي جوهر المشروع الوطني الفلسطيني.

وبحسب البيان الختامي لدورة المجلس الثوري لحركة فتح الحادية عشر، الذي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، فإنه "لا أمن ولا استقرار إلا باستقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد البيان على أن مدينة القدس المحتلة هي جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، والعاصمة الأبدية، وأنه لا استقرار دون تكريس واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مدينة عربية إسلامية مسيحية.

وقرر "ثوري فتح" على مواصلة الحوار مع الفصائل الفلسطينية التي هي خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية؛ بهدف إنهاء الانقسام ونتائجه على المشروع الوطني بأكمله.

بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الختامية لدورة المجلس الثوري، على أهمية الاجتماع الأخير للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأبدى الرئيس عباس الاستعداد الكامل لاستكمال الخطوات اللازمة لإنجاز الوحدة الوطنية.

وأضاف "لن نسمح بتمرير المخططات الاحتلالية الرامية إلى تكريس الاحتلال، من خلال خطط الضم والتوسع الاستيطاني العنصري ونظام الأبارتهايد".

وأمس الجمعة، قرر المجلس الثوري بالإجماع الموافقة على المقترح المقدمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول عقد المؤتمر العام الثامن في 17 ديسمبر 2023".

والخميس الماضي، ترأس الرئيس عباس أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة "فتح" والتي حملت اسم "الشهيدين اللواء إبراهيم المصري، واللواء قدري أبو بكر، وجميع شهداء شعبنا، والنصر لأسرانا البواسل".