قال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل إن الأسرى حاضرون في أجندات ومجالس وقرارات قيادة الحركة وجهود أبطال المقاومة وعلى رأسهم كتائب القسام.

وأضاف مشعل: "الأسرى الأبطال منحونا البطولة والدفاع عن الوطن ورفعوا رأسنا ونحن سنمنحهم الحرية بإذن الله".

وشدد على أن مسؤولية حركة حماس وقيادتها والكوادر وكل الأحرار أن يجتهدوا في خلاص الأسرى من الاحتلال.

تصريحات رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، جاءت خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في بيت عزاء الشهيد الأسير الصحفي بسام السايح، في العاصمة القطرية الدوحة.

وأفاد مشعل، أن "شهيدنا العزيز الكبير بسام السايح الذي لقي ربه صامتًا محتسبًا صبورًا، هذا الرجل إنسان عظيم، تتفجر منه كل العبر والدلالات".

ولفت النظر إلى أن السايح "ظل قابضًا على الزناد متمسكًا بمسيرة الجهاد والمقاومة، وهو قدوة للأجيال اللاحقة".

واعتبر مشعل، أن "أمثال السايح تُحيي القلوب والعقول، وتعزز المعنى العميق في نفوس أبناء فلسطين والأمة".

واستشهد الصحفي السايح، في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، بعد معاناته مع نوعين من السرطان في الدم والعظم وتدهور وضعه الصحي داخل سجون الاحتلال.

واعتقل السايح في 8 أكتوبر 2015، وكان يُواجه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و30 عامًا، بزعم مشاركته في خلية لحركة "حماس" نفذت عملية "إيتمار" وأخرى بالضفة الغربية.

وفي سياق آخر، صرح بأن "المقاومة كانت وستبقى خيارنا واستراتيجيتنا الأساسية ولن نحيد عنها مهما كلف ذلك من ثمن".

وتابع: "في هذه المراحل الصعبة يجب أن نقرر ماذا سنفعل وواجبنا تحرير أرضنا وشعبنا من الاحتلال الغاشم، نحن أبناء مشروع، ومجرد الانتماء لهذا المشروع لا يكفي".

وأردف: "مطلوب منا أن نبدع كما أبدع الذي من قبلنا ونتغلب على كل العوائق، ونتفوق على أوضاعنا وأنفسنا وعلى طاقتنا".

من جانب آخر، قال مشعل: إن "نتنياهو بوقاحته شعر أن الأرض استوت له بما يراه من سند دولي واختراق إقليمي".