أعلنت دولة الجزائر، اليوم السبت، فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية لنقل المساعدات الإنسانية ومساعدة ضحايا زلزال المغرب المدمر الذي ضرب وسط المملكة.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الرئاسة الجزائرية أصدرت بيانًا إثر زلزال المغرب لفتح المجال الجوي وإبداء الاستعداد للمساعدة.

وجاء في الإعلان: "على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية، أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنًا مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية".

وقال بيان الرئاسة الجزائرية، إن السلطات الجزائرية العليا قررت "فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين".

وأضافت أن الجزائر تبدي "استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية للمغرب ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية إثر الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد".

وقُتل 1037 شخصا على الأقل، وأُصيب المئات بجراحٍ متفاوتة؛ جراء زلزالٍ عنيف ضرب ليلة السبت عدة مدن في المغرب، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.

ونقل التلفزيون المغربي عن وزارة الداخلية المغربية، قولها إنّ الزلزال خلّف حتى الآن 1037 قتيلًا بأقاليم وعِمالات الجوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

في حين ارتفع عدد الإصابات جراء الزلزال 1204 إصابة بينها 721 خطيرة، جرى نقلها إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة، في وقتٍ عممت السلطات الصحية في مراكش نداءً للمواطنين بالتبرع بالدم، لإنقاذ المصابين.

وكانت الجزائر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، بسبب ما قالت إنها "أعمال عدائية". وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، من هذا العام إن العلاقات بين الجارين في شمال إفريقيا وصلت إلى "نقطة اللاعودة".