تنقل 41 ألفًا و144 مسافرًا، خلال الأسبوع الماضي، عبر معبر الكرامة البري، قرب مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية، وأقفت الشرطة الفلسطينية 95 مواطنًا قالت إنهم "مطلوبون".

وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، بأن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 22508 شخصًا، والمسافرين القادمين 18636، منوهة إلى أن حركة المسافرين "كانت متوسطة".

وأشارت في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إلى أن شرطة المعبر اعتقلت خلال الفترة نفسها 95 "مطلوبًا للقضاء" وممنوعًا من السفر؛ "سواءً أثناء محاولتهم المغادرة أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية".

وقالت الشرطة إن المعتقلين "مطلوبون" في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.

ولفتت النظر إلى أن جميع الأجهزة الأمنية والمدنية في الإدارة العامة للمعابر والحدود قدمت العديد من التسهيلات والخدمات؛ "حيث تم التنسيق للحالات المرضية للسفر ما بين جانبي معبر الكرامة في مركبات الإسعاف الفلسطينية".

وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية).

ويبعد المعبر 55 كيلومترًا غرب عمّان، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساسي.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور الإسرائيليين والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية الإسرائيلية من فلسطينيي الداخل المحتل.