دخل الأسير محمود العارضة من بلدة عرّابة جنوب مدينة جنين، عامه الـ28 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أحد منفذي عملية "نفق الحرية" في أيلول/ سبتمبر 2021.

وقال نادي الأسير في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن الأسير محمود العارضة محكوم بالسجن المؤبد "مدى الحياة"، بعد اعتقاله في عام 1996، مشيراً إلى أنه أمضى ثلاثة سنوات قبل ذلك بعد اعتقاله عام 1992.

وتمكّن العارضة خلال سنوات اعتقاله من الحصول على شهادة البكالوريوس، وله العديد من الإصدارات الأدبية والفكرية، ومن بينها: "الرواحل وتأثير الفكر على الحركة الإسلامية في فلسطين".

وبحسب نادي الأسير، يقبع العارضة منذ عملية "نفق الحرية" في العزل الانفرادي، وهي ليست المرة الأولى، فقد أمضى سنوات في الانفرادي، منها عزله خلال العام 2014، بعد اكتشاف حفر نفق في سجن "شطة".

وتمكّن "العارضة" في عام 2021 إلى جانب خمسة من رفاقه الأسرى "محمد العارضة، يعقوب قادري، زكريا الزبيدي، أيهم كممجي، مناضل انفيعات"، من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، حتى أعاد الاحتلال اعتقاله بعد أسبوع من المطاردة.

وعلى إثر عملية "نفق الحرية"، أصدرت محكمة الاحتلال حُكمًا إضافياً بحقّ الأسيـر العارضة ورفاقه الخمسة بإضافة خمس سنوات، وغرامة بقيمة خمسة آلاف شيقل، وفقاً لنادي الأسير.

وتعرض معظم أفراد عائلته للاعتقال على مدار سنوات النّضال الفلسطيني، ويعدّ من ضمن القامات الثقافية والفكرية في سجون الاحتلال.