قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تحتجز 18 أسيرًا عربيًا في سجونها، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقامًا وطنية أردنية.

وأشارت الهيئة في تقرير تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، إلى من بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حالياً في سجون الاحتلال يوجد 9 أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة أو لعدة مرات، و5 أسرى آخرين يقضون أحكاما تتراوح ما بين 20-36 عاماً.

وقالت، إن هناك 3 أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 15-19 عاماً، وأسير آخر يقضي حكما بالسجن 5 سنوات.

وبينت الهيئة، بأن 7 من بين الأسرى الأردنيين هم ضمن قائمة "عمداء الأسرى" ومعتقلين منذ ما يزيد عن 20 عاماً، و5 أسرى آخرين معتقلين منذ أكثر من 15 عاماً.

وفي السياق ذاته، ذكرت الهيئة في تقريرها بأن الشهيد اللبناني سمير القنطار هو الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل من بين الأسرى العرب، حيث أمضى ما يزيد عن 29 عاماً قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008، ويستشهد في غارة إسرائيلية عام2015.

وقالت، إن الأسير المحرر صدقي المقت، من هضبة الجولان السورية، يعتبر الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، حيث أمضى ما مجموعه 32 عاماً، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في يناير/كانون ثاني 2020.

وأكدت الهيئة على أن الأسرى العرب هم جزء أصيل ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة، التي ولم ولن تنسى مشاركتهم في مواجهة السجان عبر مراحل النضال المختلفة خلف القضبان، ومشاركتهم الإضرابات عن الطعام بجانب إخوانهم الفلسطينيين.

ودعت الهيئة كافة الجهات والمؤسسات المعنية الفلسطينية والعربية، إلى منح هؤلاء العرب الاهتمام الذي يستحقونه والمساحة الكافية لتسليط الضوء على مسيرتهم النضالية وما قدموه من تضحيات لأجل القضية الفلسطينية.