أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن تصدير الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة والصناعات العسكرية إلى الدول، يساهم في جرائم التطهير العرقي حول العالم.

جاء ذلك، في تقرير نشرته "هآرتس" اليوم السبت، قالت خلاله، إن "بصمات إسرائيل تظهر واضحة في الكثير من حملات التطهير العرقي حول العالم، وليس آخرها الحملة التي استهدفت مسلمي الروهينجا في بورما".

وأشارت إلى وجود أمثلة كثيرة على حملات التطهير العرقي التي ساهمت فيها "إسرائيل" من خلال تزويد بعض الأنظمة الدولية بالسلاح الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن قوات الأمن الأذربيجانية استخدام أسلحة ووسائل قتالية إسرائيلية في معاركها ضد السكان الأرمن في إقليم "ناغورني قره باغ".

وذكرت أن "إسرائيل" ساعدت أذربيجان في ارتكاب جرائم حرب، مضيفةً أن "ثمة علاقات استراتيجية بين الطرفين، بما فيها صفقات سلاح بقيمة مليارات الدولارات، وذلك على خلفية حربهم ضد إيران، كما أن قسما هاما من النفط الذي تستخدمه يشترى من أذربيجان".

وكشفت الصحيفة أنه يوجد على أرض أذربيجان مصنعًا لإنتاج مسيرات انتحارية من طراز إسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفادت "هآرتس"، بأنه خلال السنوات السبع الأخيرة، هبطت 92 رحلة شحن جوية أذربيجانية في مطار قاعدة "عوفدا" (الوحيد المسموح منه تصدير المواد المتفجرة)، ووثقت مسيرة إسرائيلية انتحارية تهاجم موقعا مضادا للطائرات على الأرض الأرمنية نفسها".

وبيّنت أن أذربيجان استخدمت منظومة التجسس الإسرائيلية "بيغاسوس" من أجل ملاحقة صحفيين ونشطاء معارضة أذربيجانيين.