مددت محكمة "بداية صلح نابلس" شمال الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بنابلس 15 يومًا.

وأكدت نقيب المهندسين الفلسطينيين نادية حبش في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أن المحكمة لم تُوجّه أي تهم محددة للمهندس يزن جبر، لكنها مددت اعتقاله 15 يومًا.

وجددت "حبش" مطالبتها بضرورة الإفراج الفوري عن المهندس يزن جبر بشكلٍ عاجل وفوري.

واعتبرت "حبش" في تصريحٍ سابق لـ "وكالة سند للأنباء"، أن عملية اعتقال المهندس "جبر" غير قانونية، خاصة أن الأسباب وراء اعتقاله لا تزال مجهولة، مشيرةً إلى أن النقابة بصدد التواصل للإفراج عنه.

ويوم الخميس الماضي، اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، المهندس رئيس فرع نقابة المهندسين في مدينة نابلس يزن جبر بعد اعتراض مركبته والاعتداء عليه.

واستنكرت نقابات ومؤسسات وعائلات نابلس، اعتقال المهندس يزن جبر رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين بنابلس من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوة تتنافى مع الأعراف واحترام العمل النقابي.

وفي 7 مارس/آذار الماضي أطلق مجهولون، النار على مركبة نقيب المهندسين في محافظة نابلس، يزن مصباح جبر، وأصابوها بعدة طلقات نارية ما ألحق بها أضرارًا مادية؛ دون وقوع إصابات.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه، وهو أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال.