أكدت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نابلس، على أهمية العمل المشترك مع جميع الجهات المختصة من أجل بناء خطة شاملة لمواجهة ومقاومة الاستيطان حتى نهاية العام الجاري.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الحملة، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعٍ عقدته الحملة ضم نشطاء المقاومة الشعبية في نابلس.
وبحسب البيان، فإن الاجتماع بحث السبل والآليات العملية لتطوير وتوسيع قاعدة المقاومة الشعبية في المحافظة، وتعزيز صمود وثبات المواطنين على أراضيهم في مواجهة التوسع الاستيطاني، واعتداءات المستوطنين، خصوصًا في موسم قطف ثمار الزيتون.
وناقش المجتمعون، ضرورة وضع برنامج لإسناد ومساعدة المزارعين في موسم الزيتون، خاصة الأراضي القريبة من المستوطنات، بحيث يتم تحديد الأماكن المستهدفة من أجل مساعدة مزارعيها.
واتفقوا على بناء خطة شاملة لجميع الأنشطة والفعاليات المقترح تنفيذها لمواجهة ومقاومة الاستيطان في نابلس، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك مع جميع الجهات المختصة.
وشارك في الاجتماع، ممثلين عن القرى والبلدات التي تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني، أبرزها، بيت دجن وبيت فوريك وبرقا وسبسطية وبيتا ودوما والأغوار، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات الأهلية وهي، جمعية تنميه الشباب، واتحاد جمعيات المزارعين ومركز القدس للمساعدات القانونية.
