استشهد اليوم الجمعة، الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي، عقب هجوم شنه عشرات المستوطنين المسلحين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أصيب مستوطن إسرائيلي رشقاً بالحجارة.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء"، عن استشهاد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19عاماً) برصاص مستوطنين في القلب، في بلدة حوارة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن مواجهات عنيفة دارت بين مستوطنين مسلحين بحماية قوات الاحتلال، والشبان الفلسطينيين، تخللها إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت، واستهداف منازل المواطنين.

ونصب مستوطنون خيمة وسط بلدة حوارة، وشرعو بطقوس تلمودية بحماية جيش الاحتلال، في استفزاز لأهالي البلدة.

وتعامل الهلال الأحمر الفلسطيني، مع 58 حالة اختناق بالغاز منهم أربعة أطفال، وإخلاء منزل بعد استهدافه بقنابل الغاز، إضافةً إلى إخلاء عمال من محل تجاري بعد اشتعال النيران فيه، خلال المواجهات المندلعة في حوارة.

وأشار الهلال الأحمر، إلى اعتداء جيش الاحتلال على شاب، ومنع طواقم الاسعاف من نقله.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن إصابة مستوطن بجروح طفيفة بعد إصابته بحجر ألقي عليه من أحد المنازل بينما كان يقود سيارته إلى مستوطنة إيتمار.

وفي السياق، دعت مساجد نابلس الأهالي للتصدي لاعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة.

يأتي ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطيني عصر اليوم، على مركبة للمستوطنين في بدلة حوارة، قبل أن يرتقي شهيداً في اشتباكات مسلحة مع الاحتلال.