أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم السبت، أن حمزة بن لادن القيادي في تنظيم "القاعدة" ونجل أسامة بن لادن، قد قتل بعملية أمريكية لمكافحة الإرهاب في منطقة "أفغانستان- باكستان".

وقال ترمب في بيان نشره البيت الأبيض إن "فقدان حمزة بن لادن لا يحرم القاعدة من المهارات القيادية الهامة والعلاقة الرمزية بوالده فحسب، بل يقوض الأنشطة العملياتية المهمة للجماعة".

وأضاف البيان أن حمزة بن لادن كان "مسؤولًا عن التخطيط والتعامل مع مختلف الجماعات الإرهابية".

وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد ذكرت الصيف الماضي نقلًا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، أن بن لادن قتل خلال العامين الأخيرين في عملية نفذت بمشاركة الولايات المتحدة.

وهو ما أكده لاحقًا وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن حمزة يحمل الرقم 15 من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم 20، وهو من زوجته الثالثة، ويعتقد أنه في الثلاثين من العمر.

وأضافت الوزارة في أغسطس الماضي، أن نجل أسامة "برز كقائد في تنظيم القاعدة"، وأنه في بعض الأحيان أطلقت عليه تسمية "ولي عهد الجهاد".

ونشر حمزة رسائل صوتية ومرئية تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وغيرها من الدول، بينها السعودية، انتقاما لمقتل والده في باكستان في مايو 2011.

وفي الربيع الماضي، أورد رئيس مكتب الأمن الدبلوماسي داخل الخارجية الأمريكية، مايكل إيفانوف، أن حمزة بن لادن، قد يكون مختبئًا في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان، أو في إيران.

وأسقطت السعودية جنسيتها عن حمزة بن لادن في 1 مارس 2019.