أطلقت كتائب القسام مساء الأربعاء، سراح مستوطنة إسرائيليّة وطفلها من كيبوتس "حوليت" في غلاف غزة، جرى التحفّظ عليهما لأيام.

وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها، إنها أطلقت سراح مستوطنة إسرائيلية وطفلها بعد التحفظ عليهما خلال الاشتباكات التي أعقبت انطلاق عملية "طوفان الأقصى" فجر يوم السبت الماضي.

وأظهر مقطع مصوّر، إخلاء عناصر كتائب القسام سراح الإسرائيليّة وطفلها إلى السياج الحدودي، وابتعادهم عنهما.

وكانت السيدة ترتدي قميصاً أزرق اللون، وظهرت مع طفلها وهما يبتعدان عن منطقة نصبت فيها أسلاك شائكة، برفقة ثلاثة عناصر من القسام.

ووصفت الإذاعة الإسرائيلية هذه الخطوة بأنها "مفاجئة".

يُشار إلى أن كتائب القسام أسرت عشرات الجنود والمستوطنين (لم تُحدد عددهم) بعد سيطرتها على عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، في عملية "طوفان الأقصى" التي أسفرت عن مقتل 1300  إسرائيلي وإصابة المئات.

وقبل يومين ظهرت إسرائيليّة على مقابلة تلفزيونية وهي تروي كيف تعامل عناصر القسام معها ومع أطفالها، بعد احتجازهم داخل منزلهم في إحدى مستوطنات غلاف غزة، مؤكدةً أنهم " تعاملوا معها بلطف".

وفي مقطع آخر، ظهر أحد مقاومي القسام وهو يتحدّث عن التعامل بأخلاق الإسلام، مع المدنيين الإسرائيليين، كانت إلى جانبه فتاة إسرائيليّة وسيدة عجوز تستلقي على سريرها.