استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم الأحد، خلال المواجهات المستمرة في قرية زواتا، غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن سكان محليين، قولهم إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت عددًا من الشبان في منطقة "مقبرة زواتا"؛ قبل أن تُطلق عليهم الرصاص من عدة أماكن. منوهين إلى أن جيش الاحتلال منع الإسعاف والمواطنين من الاقتراب من المنطقة.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن طواقمها الطبية تعاملت مع خمس إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام قرية زواتا؛ بينها إصابتان بجراح خطيرة جدًا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الطفل محمد قاسم أبو زر (17 عامًا)، والشاب جهاد مازن صبحي صالح (29 عاماً) برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات المتواصلة في قرية زواتا، غربي مدينة نابلس.

ونقلت مركبات الإسعاف الفلسطينية الإصابات إلى مستشفيات "العربي التخصصي"، النجاح الوطني، ومستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.

وأوضحت وزارة الصحة أن إصابتيْن وصلتا مستشفى رفيديا الحكومي، إحداها خطيرة في الصدر، وثالثة طفيفة بالرصاص الحي في القدم وصلت المستشفى العربي التخصصي.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس بأكثر من 20 آلية عسكرية عبر حاجزي "صرة" و"دير شرف" العسكريين، وشارع بيت إيبا، وتوجهت نحو قرية زواتا.

واندلعت في منطقة "مقبرة زواتا" مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمتفجر (محرم دوليًا) تجاه الشبان، ما أدى لعدة إصابات بينها واحدة بالرصاص المتفجر في اليد.

ولفتت وزارة الصحة النظر إلى أن 8 مواطنين استشهدوا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، منذ ساعات فجر اليوم الأحد، وهم: محمد مروان عبد الرحمن عبد الله (27 عاما)، ومحمد حسين أبو عابد (30 عامًا) في مخيم جنين، الفتى عبيدة خالد ناصر كميل (19 عامًا) من بلدة قباطية، مالك جميل شرقاوي (26 عاما) من مخيم عسكر، الفتى عدنان جهاد بني عودة (19 عاما) من طوباس، قتادة سلامة غنيمات (20 عاماً) من مخيم العروب، بالإضافة لشهيدي زوانا غربي نابلس.