واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة الاقتحامات الواسعة التي تُنفذها في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت اليوم 25 مواطنًا؛ بينهم أسرى محررون، خلال دهم وتفتيش منازل عائلاتهم.

وذكر بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى فجر اليوم السبت نحو 25 مواطنًا في الضّفة، بينهم أطفال.

وقالت الهيئة والنادي، إن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة إذنا بالخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: نابلس، ورام الله، والقدس، وطولكرم، وبيت لحم.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال أعاد اعتقال الشيخ محمود السعودي، عقب دهم وتفتيش منزل عائلته في حي المخفية إلى الغرب من مدينة نابلس، شمالي الضفة المحتلة.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى المحررين: بلال عايش ثوابتة، أحمد لؤي ثوابتة، وعلي جهاد ثوابتة، خلال اقتحام منازل عائلاتهم في بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال الشابين لؤي حجير، وعبد الغزاوي، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما في مخيم الجلزون للاجئين، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة.

وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، جنوبي الضفة، واعتقل 7 شبان عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حي المصايف في مدينة البيرة، وبلدات: نعلين، قبيا، بدرس، المدية، دير قديس، غربي مدينة رام الله، وعطارة شمالي المدينة.

ودهمت قوات الاحتلال بلدة بدو، شمالي غرب مدينة القدس المحتلة، وبلدة يطا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة، وفتّشت منازل الفلسطينيين؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي السياق، أفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح اليوم السبت، ضاحية شويكة شمالي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

وأطلق فلسطينيون النار على قوات الاحتلال خلال اقتحامها حي المصايف بالبيرة، وخلال الانسحاب من حي المخفية غربي نابلس.

واندلعت، فجر السبت، اشتباكات مسلحة "عنيفة" تخللها إلقاء عبوات محلية الصنع "أكواع" تجاه آليات الاحتلال خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوبي غرب مدينة جنين.