نددت فعاليات شعبية وفصائل ومجالس قروية في المنطقة الشرقية بمحافظة نابلس، بإقامة المستشفى الأردني الميداني في منتزه "جمال عبد الناصر". مؤكدة أنه "قرار غير مسؤول اتخذ من قبل أناس نصبوا أنفسهم في مواقع رسمية".

وعبّرت تلك الفعاليات عن "رفضها القاطع" لإقامة المستشفى الميداني الأردني بالمنطقة الغربية في نابلس "لوجود عدد كافٍ من المشافي والمراكز الصحية فيها".

وأردفت: "المنطقة الشرقية من نابلس تتكون من ثلاثة مخيمات وعدد من القرى والبلدات والأحياء السكنية يصل تعداد السكان فيها لأكثر من 100 ألف نسمة، ولا يوجد فيها مشفى حكومي أو خاص يلبي احتياجاتها الطبية".

ونوهت "الفعاليات": "الاحتلال يعمل على فصل المنطقة الشرقية عن بقية مدينة نابلس في كل مرة يقرر فيها ممارسة إجرامه واعتداءاته؛ وهذا له انعكاسه الخطير على أبناء شعبنا في حال تصاعدت الأحداث".

وحمّلت، الجهات المختصة التي اتخذت قرار إنشاء المستشفى الأردني الميداني المسؤولية الأخلاقية والوطنية عن تبعات "هذا القرار المُجحف".

وأوضحت: "القرار اتخذ دون أي اعتبار للمنطقة الشرقية في نابلس وكأنها ليست جزءًا من هذا الوطن أو الشعب الفلسطيني، وتزامنًا مع ذلك لم يجدوا أي بديل صحي أو طبي للمنطقة".