أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، تراجعًا كبيرًا في نسبة تأييد المستوطنين و"المجتمع الإسرائيلي" لحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وتقدم كبير لـ "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس.

وأفاد الاستطلاع بأن المعسكر الوطني حصل على 36 مقعدًا، بعد أن كان قبل معركة "طوفان الأقصى" قد حصل في آخر انتخابات للكنيست الإسرائيلي على 12 مقعدًا.

وأشارت القناة "12" إلى أن حزب الليكود حصل على 17 مقعدًا، من أصل 32 مقعدًا كان قد فاز بها في الانتخابات الأخيرة.

وجاءت بقية النتائج على النحو التالي: يش عتيد 15 مقعداً، شاس 10 مقاعد، إسرائيل بيتنا 9، يهدوت هتوارة 7. مبينة أن معسكر المعارضة حاليًا سيحصل على 75 مقعدًا في أول انتخابات بعد الحرب على غزة.

ونوهت القناة "12" إلى أن حكومة الاحتلال الحالية ستحصل في أول انتخابات بعد الحرب على 45 مقعدًا فقط.

وأوضحت أن باقي النتائج جاءت كالتالي: عوتسما يهوديت "إيتمار بن جفير" 7 مقاعد، الجبهة والتغيير 5، ميرتس 5، منصور عباس 5، الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش 4 مقاعد.

وحول الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد انتهاء الحرب، أوضح الاستطلاع أن نتنياهو مقابل لبيد 29% لكل منهما. نتنياهو مقابل غانتس، نتنياهو 25% غانتس 41%.

وحول الاستطلاع، فقد أظهر أنه لا فوارق كبيرة بين الليكود وغانتس عن استطلاعات سابقة، بينما هناك ارتفاع كبير لحزب أفيغدور ليبرمان من 5 إلى 9 مقاعد، وحافظت الأحزاب الدينية على قوتها البرلمانية.