أكد رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتدمير إمكانية تجسيد دولة فلسطين. مشددًا أن "الاحتلال لن ينجح في ذلك".

وقال اشتية، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة: "عملت إسرائيل خلال الأعوام السابقة على استراتيجية من أجل تدمير حل الدولتين وقتل إمكانية تجسيد إقامة دولة فلسطين".

وأوضح أن تلك الاستراتيجية اعتمدت على "عزل قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية، وعزل القدس والعدوان المتكرر على المسجد الأقصى، والاجتياحات للمخيمات والمدن والقرى، وتكثيف الاستيطان".

وحول الحرب علة قطاع غزة، بيّن رئيس الوزراء أن "الأولويات الفلسطينية" هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات وضمان وصولها لكافة مناطق القطاع.

وأكمل: "وأن تمد الحكومة مسؤوليتها على كامل الأراضي الفلسطينية، وأن يكون هناك برنامج إعمار للأراضي الفلسطينية، وإجراء حوارا وطنيا لتوحيد الصف الفلسطيني ثم الذهاب إلى انتخابات عامة".

وأضاف: "اليوم الآخر بعد انتهاء الحرب ووقف العدوان هو ليس بالنظر فقط لقطاع غزة، وإنما يجب أن يكون هناك حل عادل وشامل لكافة الأراضي الفلسطينية".

ولفت النظر إلى أن "الحل العادل يكمن في أفق ومسار سياسي يرتكز على القرارات الأممية والشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

تصريحات "اشتية" وردت حلال لقاء جمعه بوزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مكتب رئاسة الوزراء بمدينة رام الله.