وصفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرستي الفاخورة وتل الزعترة في قطاع غزة بـ "الجريمة النكراء".

وأكدت "الإيسيسكو" في بيان لها اليوم الأحد، أن "استمرار هذا السلوك الوحشي الذي لا يفرق بين المرافق التعليمية والصحية وبين الثكنات العسكرية، يبين إصرار الاحتلال على خرق كل القوانين والأعراف الدولية".

ونوهت إلى أن الاحتلال "يستهزئ بالمواقف المتصاعدة في كل مكان ضد هذه التصرفات الهمجية، التي باتت تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية".

وجاء في البيان: "لم يسبق لقوة أن استخدمت آلتها العسكرية بمثل هذا العدوان على مهاجع الأطفال والمدارس والمستشفيات، بما يشير إلى انتكاسة واضحة في القيم والسلوك لم يشهد لها الزمان مثيلا".

وطالبت جميع المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بـ "موقف حازم" تجاه هذه التصرفات "الهوجاء"، والدعوة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات المحاسبة عليها.

وشددت على أن "الصمت عن هذا الصلف العدواني سينسف كل الجهود الخيِّرة الساعية إلى إحلال الأمن والسلام، بل سيمهد الطريق لتنامي تيارات التطرف والكراهية في العالم".

وقالت الإيسيسكو إنها ستكون في طليعة المنظمات لدعم المنظومتين التعليمية والثقافية في قطاع غزة، استمرارًا لدورها في تعزيز جهود دولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وارتكبت قوات الاحتلال، أمس السبت، مجزرتين استهدفتا النازحين في مدرستين، إحداهما مدرسة الفاخورة، بمخيم جباليا شمالي القطاع، والأخرى مدرسة في تل الزعتر؛ وكلاهما في شمال قطاع غزة.