طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضابطين بعد معركة خاضاها في إطار الحرب البرية شمال قطاع غزة، وتسببهما في تراجع سرية أمام كمين للمقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن جنود السرية زعموا أنهم لم يتلقوا الدعم والغطاء الجوي، عندما وقعوا في كمين لمقاتلي القسام.
ونقل المتابع والمختص بالشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، صباح اليوم الاثنين، عن صحيفة يديعوت أحرنوت، قولها إن السرية العسكرية انسحبت للخلف لعدم عدم تلقيها الدعم والتغطية في إطلاق النار أمام عشرات المقاومين الذين كمنوا لجنود الاحتلال.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحدث أدى لخلق أزمة بين قادة السرية وجنودهم، وبين قائد الكتيبة التي تتبع لها السرية، مما أدى لعدم عودة نصف عدد جنود السرية للخدمة، بسبب الوقوف لجانب قائد الكتيبة وليس لجانب النائب.
وأقرّ ضباط في جيش الاحتلال، وفق الصحيفة، بأن "القوة العسكرية أرسلت للمهمة بشكل سيء، وبعد أن كانت في نشاط عسكري طويل في غلاف غزة دون راحة، وأن الحدث تسبب بأجواء صعبة داخل الكتيبة".
ونتيجة لذلك، تقرّر إخراج الكتيبة للراحة والترفية في عسقلان، وتقرر خلال المعركة تغيير الضابطان المسؤولان عن السرية خلال الحرب.
