استشهد مواطنان أحدهما طفل وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حادثين منفصلين في رام الله في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد الشاب ياسين عبد الله الأسمر (22 عاما) إثر إصابته برصاص الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة عن وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة بيتونيا، إثر إصابته برصاص الاحتلال، كما أصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت بلدة بيتونيا، تزامنًا مع خروج قافلة الأسرى المفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل من داخل سجن "عوفر".

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه جموع المواطنين المحتشدين لاستقبال الأسرى، ما أدى لإصابة الأسمر بالرصاص الحي بالصدر، ووصفت جراحه بالحرجة، واستشهد قبل وصوله لمجمع فلسطين الطبي برام الله.

وفي وقت لاحقا، أعلنت مصادر طبية استشهاد الطفل مالك البرغوثي (17 عاما) بعد إصابته بثلاث رصاصات من جيش الاحتلال في قرية كفر عين غرب رام الله.

وأصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت في مخيم دير عمار غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية: إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد داود عبد الرازق درس (41 عاما) الذي استشهد في 31 آب الماضي، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، قبل تفجيره.