ذكرت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أن عدد القتلى في عملية إطلاق النار على المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة قد ارتفع إلى أربعة.

ونوهت إلى أن مستوطنًا قُتل الليلة الماضية متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في عملية إطلاق النار التي وقعت في محطة انتظار الحافلات قرب مستوطنة "راموت".

وتبنت حركة "حماس" العملية، ودعت في بيان لها أمس الخميس إلى "تصعيد المقاومة".

وشددت "حماس" على أن عملية القدس "رد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من الوصول إليه".

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسؤوليتها عن العملية.

وأكدت في بيان لها أن هذه العملية "تأتي ضمن مسؤولية الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".

وأمس الخميس نفذ الشقيقان إبراهيم ومراد نمر؛ من قرية صور باهر شرقي القدس المحتلة، عملية إطلاق النار على الشارع الرئيسي عند مستوطنة "راموت" بالقدس.

وأعلن مستشفى "شعاري تصيدك" التابع للاحتلال بالقدس وصول 4 إصابات خطيرة وخامسة متوسطة من موقع عملية إطلاق النار قرب "راموت".

بينما أفادت "نجمة داود الحمراء" أن طواقمها الطبية عاينت مقتل ثلاثة مستوطنين في مكان العملية إلى جانب الإصابات المتنوعة التي نقلتها لمشفى "هداسا عين كارم" و"شعاري تصيدك" في القدس.

وأوعز رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لأجهزة أمن الاحتلال، بإغلاق وهدم منزل منفذي عملية القدس، وتوعد بملاحقة الدوائر المحيطة بالشهيدين و"تنفيذ اعتقالات واسعة النطاق ضد مؤيديهم ومرسليهم".