أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده برصاص المقاومة الفلسطينية خلال اشتباكات ومعارك متواصلة شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، تحت بند سُمح بالنشر، إن اثنين من جنود الاحتلال قتلا في معارك برية داخل غزة.

وفي التفاصيل، أوضح جيش الاحتلال أن ضابطًا قتل في معارك مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، وجنديًا من لواء "ناحال"؛ الكتيبة 392، خلال المعارك في شمال غزة.

ووفق بيانات وتقارير جيش الاحتلال، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء عملية التوغل البري في محاور عدة شمال قطاع غزة إلى 74 ضابطًا وجنديًا، بالإضافة لـ 1000 مصاب بجراح متفاوتة؛ بينها 202 خطيرة.

ويوم 28 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، اعترف جيش الاحتلال، في رد على طلب من صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن 1000 من جنوده وضباطه أصيبوا بجراح مختلفة منذ بداية الحرب على غزة التي اندلعت بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

وأمس السبت، أقرّ الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، وفق ما نشرت القناة "12" العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة "طوفان الأقصى". منوهًا إلى أن "جثمانه محتجز لدى حركة حماس".

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن أحد جنوده؛ من الكتيبة 932 "لواء ناحال"، أصيب بجراح خطيرة خلال الاشتباكات الأخيرة شمال قطاع غزة، أمس السبت.

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 394 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.